الاثنين، 28 يناير 2013

شاب 21 سنة فعل ما لم يفعله كثير منا . قصته مع 3 خادمات


لمن يريد نشر المقالة في الواتساب والبلاكبيري وغيرها برابط مختصر
شاب 21 سنة فعل ما لم يفعله كثير منا . قصته مع 3 خادمات


يقول صاحب القصة: ذات ليلة

كنت في أحد مكاتب الدعوة وتوعية الجاليات المنتشرة في المملكة
فصادفت بعد دخول المكتب
شاب 
يبلغ من العمر تقريباً 21 سنة
- ليس عليه مظاهر الاستقامة -
= كان خلفه خادمة أو كان يسأل عن خادمة سيأتي بها لتعلن إسلامها =



فسلـّمت عليه وأثنيت عليه في زيارته للمكتب
وسألته عن حاجته -لعلّي أخدمه-
فقال: معي خادمة تريد إعلان الإسلام أو سألني عن إجراءات إسلام الخادمات 



فارتفع قدره في عيني وأكبرته
وأثنيت عليه ومدحته
وبينّت له أنّه ما من عمل صالح تعمله الخادمة إلا ويكون له مثل أجرها



فذكر لي
أنّ هذه الخادمة ثالث خادمة من خادمات أقربائه
تسلم بسببه إما بسبب إحضاره كتب لها وإعطاء الكتب أهله ليعطونها أو ما شابهه من هذه الأفعال



فتعجّبت من فعل هذا الشاب وعمله
وتمنّيت لو أنّ شخصا واحداً أسلم على يدي



لكن لا نقول
إلا
من يبادر فهذه العمالة تملأ البلاد من خدم وسائقين
- هل اجتهدنا في معاملتهم المعاملة الحسنة.؟
- هل اجتهدنا بإعطائهم كتب أو مطويات أو أشرطة ليفهموا الإسلام -إن كانوا غير مسلمين- أو يفهموا أوامر الإسلام -إن كانوا مسلمين-؟



أقترح اقتراح ولعلّه يصل
- إلى مشرفي الحلقات : ماذا لو أخذت معك بعض طلاب الحلقة -المناسب منهم- ثم مررتم مكتب وأخذت بعض المطويات والكتيبات ثم انطلقتم إلى مجمّع عمالة وبدأ التوزيع حتى تزرع مفهوم الدعوة في نفوس الطلاب .. ولا تعلم ربّما يجد أحدهم نفسه جيداً في هذا الجانب فينطلق من تلقاء نفسه ويصبح من الدعاة إلى الله.
- إليك أنت وزملائك: ماذا لو كان بدل طلعة الأربعاء للثمامة وجلسة تقترح عليهم الاقتراح هذا وتقومون له.
- ويا ليت يكون مع هذه الأشياء هدايا بسيطة كميداليات أو محافظ او أقلام.




من لها


لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حمر النعم
قد تموت وهو يبقى يعبد الله ولك مثل أجر أعماله




انشر الموضوع في منتداك أو ايميلك أو عبر الواتساب
فربّ مبلّغ أوعى من سامع

هناك تعليق واحد: