رسالة إلى أحبتنا الدعاة الشبابيين
أسأل الله الكريم المنان الرحيم الرحمن أن يبارك لكم وفيكم وفي أوقاتكم وفي أعمالكم
لا يخفى عليكم وفقكم الله أن الدال على الخير كفاعله وأن من دل على هدى كان له مثل أجور من تبعه
ولا يخفى عليكم وفقكم الله أن التعاون والتكاتف بين الدعاة مطلب ؛ ولكن هل فعلّنا قيمة التعاون بيننا بشكل أفضل؟؟!!
ولأضرب مثال على عدم التعاون الذي قد يقع بعض الدعاة فيه:-
* الداعية فلان لا ينشر إعلان ملتقى في أي مدينة إلا إن كان هو أحد ضيوفه!! وما يدريك يا الطيب أنك بنشر الإعلان لمتابعينك قد يحضر بعضهم فيستفيدون أو يتوبون وتحصل على الأجر العظيم لأنك كنت سببا في حضور هؤلاء الأشخاص.
وإليك حبيبي الداعية هذه النقطتين:-
* اعمل حبيبي الداعية على زرع أهمية الدعوة وطريقة الدعوة في نفوس من تراه من الشباب المستقيمين المناسبين ؛ بل شجّعته على ذلك واجعله يشارك معك مرة ومرتين وثلاث حتى يتشجّع ويستمر في طريق الدعوة ؛ وما يعمله بإذن الله من لقاءات أو غيرها في ميزان أعمالك.
لتكن سبباً في تخريج -إن صح التعبير- عدة شباب مناسبين للدعوة وللقاءات.
لتكن سبباً في تخريج -إن صح التعبير- عدة شباب مناسبين للدعوة وللقاءات.
* بعض المدرسين أو غيرهم يريد تنسيق لقاءات عدة سواء في مدرسة أو قطاع عسكري أو غيرها.. ولكن يعاني من قلة الدعاة الموثوقين الذين يعرفهم فلذلك حبيبي الغالي اجعل عندك قائمة جاهزة في الجوال لبعض الدعاة المناسب طرحهم للشباب وأرقامهم وإذا اتصل بك أحد ينسّق معك وتم اللقاء فزودّه بهذه الأرقام لتكون سببباً في لقاءات أخرى. وحتى إن لم يناسبك موعد اللقاء أو لم يتم اللقاء معك فزوده بهذه القائمة تكسب الأجر وأنت جالس في بيتك.
* ورد عن الحبيب -عليه الصلاة والسلام- :"من دعا لأخيه في ظهر الغيب قال الملك الموكل به: آمين ولك بالمثل" فإذا ما رأيت إعلانا لأخيك الداعية فلان أو فلان أو سمعت عنه فادع له وادع الله يبارك في هذا اللقاء.
وقد ورد في شرح ابن بطال لصحيح البخاري أن أبا الدرداء كان يدعو لسبعين من أصحابه ; يدعو لهم بأسمائهم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
أخي الداعية
فضلاً انشر رابط هذه الصفحة لمن تعرفه من الدعاة
http://goo.gl/SWp24d
وقد ورد في شرح ابن بطال لصحيح البخاري أن أبا الدرداء كان يدعو لسبعين من أصحابه ; يدعو لهم بأسمائهم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
أخي الداعية
فضلاً انشر رابط هذه الصفحة لمن تعرفه من الدعاة
http://goo.gl/SWp24d
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق